Follow us on Twitter

About Me

Sunday, August 17, 2014

نفیر للمملكة العربية السعودية

في هذه الأيام في جزء من العالم، الأطفال والأسر الذين ليسوا في لحظة من الهدوء وفي الليالي غير قادرین علی النوم السلمیة. لأنه من المحتمل أن الموت سيأتي إلیهم وربّما لا تكون فرصة أخرى للعيش.
إنّ حكام بعض الدول في منطقة الخليج الفارسي من دون دعم من الغرب والصهاينة ليس لديهم سلطة على الإطلاق. دمية الطغاة الذين ليس لديهم مكان للحفاظ على قوتها وشعبيتها بين شعوبها و تلجأ فقط إلى القوة والعنف. لن يتسامح مع أي نقد والنقاد على الفورو قاموا لاغلاق الفم بالممارسات غير العادلة.
الحكام العرب العملاء يلوثون أيديهم بدماء الأبرياء بدلا من مساعدتهم على التغلب على الظلم كل يوم يمر أكثر. وکنا نشاهد الحرب طويلة وأعمال وحشية من إرهابیین في منطقتنا لکن الحكومة السعودية والأمير الأثرياء، هم صامتون ضد هذه الجرائم فحسب بل یساعدون المجرمين سرا أو علنا.
الحكومة السعودية التي فشلت في البلاد على مكافحة الفقر والظلم و على تحويل نظام البلاد إلى النظام الديمقراطي، في الخارج أيضا تبحث عن المغامرة وتعكير السلام في المنطقة. الإبادة الجماعية والجرائم ضد الشعب الأعزل يجري في العديد من البلدان. غزة واليمن وسوريا والسعودية والعراق والبحرين کلها مشاهد الجريمة التي لا تغتفر يراقبون و كل یشاهدها.
خلال الشهر الماضي، خسر ما يقرب من 2000 شخص أبرياء حياتهم في الجريمة المروعة في غزة، و جرح ما يقرب من 9000. من أین تمويل تكلفة الحروب وسفك الدماء ؟ ما هي الدعم المالي لإسرائيل؟
من یجیب عن الأزمة الإنسانية في غزة؟
من یرید ما يحدث في مجذرة العراقيين ؟
وقد قدّم المسؤولون السعوديون في إجتماعات خاصة مساعدات زهاء میلیون لأمریکیین لتوفير تكاليف الحرب وهجماتهم. هل هذه الأعمال سوى دعم القتل والدمار في العالم ؟
السجون السعودية هي مثال آخر على الممارسات اللاإنسانية للنظام. وقد ألقي القبض على عدد كبير من الناس دون دليل ولقضايا السياسية فقط و یقیمون علی التعذيب في السجن.
على الرغم من أنّ الإفراج عن القمع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي محدود جدا في المملكة العربية السعودية ومع ذلك المجالس الدولية والإقليمية نادرا ما تشارك بها. وأخيرا، نحتاج إلى وسيلة لوقف التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان الرهيبة في المملكة العربية السعودية.
 لا أحد يعرف بالضبط كم عدد من آلاف السجناء السياسيين في السجون السعودية المزدحمة لا تحصى.
 اليوم، تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر وأكثر الأنصار الجريمة عالمیا.
ما هي صمت السعودیة ضد جرائم في غزة؟

0 comments: