Follow us on Twitter

About Me

Wednesday, August 13, 2014

خطط صهيون لتقسيم الشرق الأوسط


کلما يلي ملخص من مقال كتبه الإسرائيليين و هو یكشف بوضوح عما ينوي إسرائيل لکسر الشرق الأوسط. أهمية وصلاحية هذه الدراسة لأجل مؤلفها. وكاتب المقال " اُدن یینون " Oden Yinon  الصحفي الإسرائيلي الذي كان مرتبطا مع وزارة الخارجية الإسرائيلية.
دراسة اُدن یینون (الصحفي الإسرائيلي الذي سبق ترتبط مع وزارة الخارجية الإسرائيلية) التی قد نشرت في مجلة کیوونیم (الجهات) مجلة خاصة لمنظمة إعلامات الصهيونية العالمية إلى الآن هی مكتوبة أدق وأكثر وضوحا من الاستراتيجية الصهيونية في الشرق الأوسط. وأشار في مقاله أن " البقاء إسرائيل على قيد الحياة على المدى الطويل من العالم سيكون مستحيلا مع الهيكل القائم و لا مفر من ثورة التغییر في هذه المناطق ". "العالم العربي المسلم باعتباره دار مؤقتة التی صنعت من بطاقات جعلتها الأجانب جنبا الی جنب بعضها." في مقاله يعترف یینون بأن الخلافات و إنعذام الأمن بين الدول الإسلامية قد خلق فرصة كبيرة لإسرائيل.


إنّ أهمّ ما أشار إلیها فی مقاله هو تقسیم العرقية - الدينية فی سوريا والعراق تحليل العرقية - الدينية وسوريا والعراق كما حدث في لبنان إلى أقاليم منفصلة، على المدى الطويل في الجبهة الشرقية هو الهدف الرئيسي لإسرائيل و على المدى القصير تقسیم القوة العسكرية فی هؤلاء البلدان هی الهدف الآخر لإسرائيل. إنّ سوریا وفقا لبنيتها القومیة - الدينية سوف تتحلل إلى عدة أقسام مثل ما نشهد في لبنان حیث قسم منها على طول الساحل للشيعة العلويين والسنة لها جزء من نطاق حلب و دمشق أيضا لمجموعة أخرى من السنة الذين ستكون معادية لجارتها الشمالية. أيضا جزء من (ربما الجولان، وبالتأكيد الحوران (حوران) في شمال الأردن) ستتاح للدروز. على المدى الطويل توافر الشروط ضمان لتحقيق السلام والأمن في هذه المنطقة و هذا الغرض تكون متاحة لإسرائيل اليوم. دون أیّ شك العراق التی غنية بالنفط من جهة، ومن جهة أخرى فيها العديد من الانقسامات الداخلية، ملائم لتحقيق أهداف إسرائيل. هي أكثر أهمية لنا الإسرائيلیین من أن من تقسیم سوريا و العراق. العراق أقوى من سوريا. في المدى القصير هو القوة العراقية التي ستكون أكبر تهديد لاسرائيل.إنّ الحرب بين إيران والعراق أدت إلی تفكك العراق قبل إستخدام القوة لمواجهة إسرائيل. أن أي صراع في البلدان العربية على المدى القصير يكون لصالحنا و يسهل أمورنا في إنقسام العراق کسوریا و لبنان. في العراق كان من الممكن تقسيم المحافظات على أسس عرقية - دينية كما حدث في الإمبراطورية العثمانية. وهكذا، ثلاث مناطق / دول مع التركيز على أكبر ثلاث مدن: البصرة وبغداد والموصل سوف تشكل والمناطق الشيعية في الجنوب ستكون معزولة عن الشمال السني والكردي. وقد أبرزت صراع محتمل بين إيران والعراق هذا الانقسام ". 


هذه الفكرة بأن يجب فصل كل الدول العربية من قبل إسرائيل إلى أجزاء أصغر، دعت مرارا وتكرارا في غرف العقول الإسرائيلية. علی سبیل المثال زییف شیف Ze'ev Schiff الخبير العسكري في صحیفة هاآرتص ، وربما الشخص الأكثر دراية في الإسرائيل حول هذا الموضوع) یقول في أفضل حالة ممكنة للإسرائيليين في العراق: "تفتيت العراق الى دولة شيعية، ودولة سنية وفصل كردستان"(صحیفة هاآرتص 6/2/1982). في الواقع، وهذا جزء من خطة صهيونية قديمة جدا ومحددة سلفا.
اتبع تخطيط جميع الإسرائيليين بتمام الدقة و بعناية الأفكار الألمانية 1890 -1933، الأفكار التي تجري بالكامل من قبل هتلر والحزب النازي. الأفكار التي أهدافها في أوروبا الشرقية. أهدافها، وخاصة تقسيم وتفتيت الدول المحيطة، وقد تحقق في عام 1939 و 1941، وفقط تمكن تحالف عالمي منعها من التشكيل لبعض الوقت. المقالة  (Yinon) یینون هي الأولى من نوعها في مجلة کیوونیم KIVUNIM))، مجلة اليهود والصهاينة. رقم 14، شتاء 5742، فبرایر 1982. في وقت لاحق معهد الخريجين العربي – الأمريكي طبعت المقالة مع الشرح والإيضاحات حول هذا الموضوع. كنا في مقالتنا نستفید من تلک التفسيرات والإيضاحات. یمکنکم تحمیل مقالة (بما في ذلك المادة الأصلية لمقالة یینون و إیضاحات المعهد) فيما يلي :

0 comments: